عندما يزيد التوتر والإجهاد
عن قدرة الجسم على تحمله
تبدأ المشاكل الصحية والنفسية بالظهور
وأول علاماتها إجهاد وتوتر للبشرة.
ولكن لحسن الحظ هناك طرق سريعة وبسيطة
للتخلص من التوتر والإجهاد
وعلاج مشاكل البشرة الناجمة عن هذه الحالة.
البقع والالتهابات:
يسبب هرمون ردّ فعل الإجهاد , كورتيزول، إفراز الجسم لهرمون الذكورة اندروجين، وهو هرمون جنسي يزيد من إنتاج سيبم. يعيق إنتاج سيبم الفائض مسامات الجلد ويسبب ظهور البثور البيضاء والسوداء.
البشرة الشاحبة:
هل سبق وأن نظرت في المرآة خلال أسبوع عمل متعب وتسائلت لماذا يبدو وجهك باهتا جدا؟
السبب هو تراجع جريان الدمّ إلى الجلد، لأن الدمّ هو الذي يعطي الجلد وهجه الوردي.
الجسم الذي تعرض للتوتر، غالبا ما يبدو شاحبا بسبب انسحاب الدم منه.
وهذا يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية.
لذا يجب أن تحصلي على الكثير من الأكسجين النقي، كذلك الماء وتبتعدي عن مصادر التوتر الإضافية مثل المواد الغنية بالكافيين.
الجلد المتقشّر:
يمكن أن يسبب تراجع الدورة الدموية في الوجه تقشر البشرة.
وهذا يعود لتراجع تغذية الجلد بالدم النقي, إذا كنت تعانين من جفاف البشرة فعلى الأغلب بأنك تعانين من جفاف عام في الجسم، لذا ينصح بتناول الماء واستعمال كريمات ترطيب غنية، كذلك ممارسة الرياضة في جو صحي غني بالاكسجين.
البثور الحاكة:
عندما يصاب جسمك بالإرهاق ، فأنه ينتج مادة الهستامين التي يمكن أن تسبب الحكّة، الالتهاب، الطفح، والبثور الحمراء.
إذا كنت تميلين للإصابة بالعدوى بسبب الإجهاد، فلا تخجلي معظمنا يصاب بذلك، المهم أن تحافظي على نظافة بشرتك في كافة الأوقات.
إذا كنت موظفة يمكنك استغلال فترة الاستراحة في تنظيف وجهك جيدا بغسول لطيف ومنظف للمسامات الذي يوفر الحماية والوقاية من البكتيريا.
أوجاع الجسم:
عندما يستمرّ التوتّر، فأن العضلات تبقى متصلّبة ومشدودة. كما يقل مجرى الدمّ، مما يسبب جوّع ألياف العضلات للأوكسجين ويجعلها تنكمش.
النتيجة:
أكتاف مؤلمة، ورقبة متصلّبة، وفكّ ضيّق، و/ أو عقد في الظهر، وضيق يجعل حياتك بائسة.
هذا يمكن أن يكون له تأثير سيئ على وقوفك وحركتك.
أكثر النوبات القلبية تحدث في صباح أيام العمل التي تلي العطلة.
لماذا؟
يعتقد الخبراء بأنّ مشاعر الإجهاد المحيطة بالعودة
إلى العمل تسبب ضغطا كافيا للإصابة بالنوبة القلبية.
مشاكل البطن:
هل تذكّري تلك المعدة العصبية التي ألمتك عندما كنت طفلة قبل يومك الأول في المدرسة أو لا زلت تعانين منها قبل الاجتماعات الهامة والمواعيد.
عندما يحدث الإجهاد يفرز الدماغ موصلات عصبية وهرمونات
نتيجة لذلك يفرز النظام المعوي، تباعا، ردود في عدّة طرق – مثل التشنّجات أو التباطئ أو التسريع، أو إفراز الحوامض. أما النتائج غير الرائعة الأخرى فهي شعور بخضخضة في المعدة، مع موجات من الغثيان، أو تهيج في الأمعاء.
الصداع:
يمكن أن تؤدّي العضلات المثبّتة في الرقبة، والوجه، وفروة الرأس إلى الإصابة بصداع التوتّر.
أو كما يعرف كذلك بصداع انكماش العضلة، ويتراوح هذا الصداع من الشاق بشكل معتدل إلى المؤلم جدا.
يستنفذ الإجهاد فيتامينات ب من الجسم، خصوصا فيتامين ب 6.
لذا إذا كنت تعاني من الإجهاد بشكل مستمر فيفضل أن تستشيري الطبيب للحصول على ملحق من فيتامينات ب المعقدة.